اجعل من نفسك مربي ناجح
المربي الناجح أستاذ في علم نفس من يربيه، فهو يتخير لكل مقام أسلوباً مناسباً في تربيته لاكتشاف ميزات شخصيته
فتارة يشجع وتارة يثيب وتارة يعاقب وتارة يحاور وتارة يكرر ...
وفي كل هذه الأساليب يكون غير متشدد ولا متساهل ،،، و تلك الأساليب من ميزات التربية
يقول ابن خلدون: "إن البشر يأخذون معارفهم وأخلاقهم تارة علماً وتعليماً وتارة محاكاة وتارة بالمباشرة"
1- كن له قدوة
التقليد ميزة من أهم ميزات الطفل، فالأطفال بمراقبتهم لسلوك الكبار من قول أو فعل يقتدون بهم .. والأطفال يتأثرون بإخوتهم الكبار ويقلدون أفعالهم وأقوالهم مثلما يتأثرون بوالديهم تماماً
لذا فإن علماء التربية يوصون بمزيد من العناية في تربية الولد البكر ذكراً كان أو أنثى لأن إخوته يقلدون ويتأثرون به
2- اعدل بينه وبين إخوانه أو أصدقائه
وهذا الأساس له أثر في مسارعة الأبناء إلى البر والطاعة
والعدل العاطفي من ميزات العدل ومن حقوق الأبناء علينا
فقد كان رجل جالساً مع النبي صلى الله عليه وسلم فجاء بني له فقبّله وأجلسه في حجره ثم جاءت بنيته فأخذها وأجلسها إلى جنبه، فقال النبي عليه الصلاة والسلام: "فما عدلت بينهما"
وقال صلى الله عليه وسلم: "اعدلوا بين أولادكم، اعدلوا بين أولادكم"
3- استجب لحقوق الطفل
إن في إعطاء الطفل حقه تدريباً له على الخضوع للحق ورسماً لطريقته في التعبير عن نفسه و ميزاته ومطالبته بحقوقه
فقد أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بشراب فشرب منه وعن يمينه غلام وعن يساره الأشياخ (الشيوخ) فقال للغلام: "أتأذن لي أن أعطي هؤلاء؟" فقال الغلام: لا والله يا رسول الله لا أوثر بنصيبي منك أحداً فتله (أي وضعه) رسول الله في يده وكان من عادته صلى الله عليه وسلم أن يعطي الإناء بعده لمن عن يمينه أولاً.
4- ساعده على البر والطاعة
فلا تكلفه ما لا يطيق، ولذا فإن عليك أن تحاول إعطاءه الأوامر في الوقت المناسب
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أعينوا أولادكم على البر، من شاء استخرج العقوق من ولده"
المربي الناجح أستاذ في علم نفس من يربيه، فهو يتخير لكل مقام أسلوباً مناسباً في تربيته لاكتشاف ميزات شخصيته
فتارة يشجع وتارة يثيب وتارة يعاقب وتارة يحاور وتارة يكرر ...
وفي كل هذه الأساليب يكون غير متشدد ولا متساهل ،،، و تلك الأساليب من ميزات التربية
يقول ابن خلدون: "إن البشر يأخذون معارفهم وأخلاقهم تارة علماً وتعليماً وتارة محاكاة وتارة بالمباشرة"
1- كن له قدوة
التقليد ميزة من أهم ميزات الطفل، فالأطفال بمراقبتهم لسلوك الكبار من قول أو فعل يقتدون بهم .. والأطفال يتأثرون بإخوتهم الكبار ويقلدون أفعالهم وأقوالهم مثلما يتأثرون بوالديهم تماماً
لذا فإن علماء التربية يوصون بمزيد من العناية في تربية الولد البكر ذكراً كان أو أنثى لأن إخوته يقلدون ويتأثرون به
2- اعدل بينه وبين إخوانه أو أصدقائه
وهذا الأساس له أثر في مسارعة الأبناء إلى البر والطاعة
والعدل العاطفي من ميزات العدل ومن حقوق الأبناء علينا
فقد كان رجل جالساً مع النبي صلى الله عليه وسلم فجاء بني له فقبّله وأجلسه في حجره ثم جاءت بنيته فأخذها وأجلسها إلى جنبه، فقال النبي عليه الصلاة والسلام: "فما عدلت بينهما"
وقال صلى الله عليه وسلم: "اعدلوا بين أولادكم، اعدلوا بين أولادكم"
3- استجب لحقوق الطفل
إن في إعطاء الطفل حقه تدريباً له على الخضوع للحق ورسماً لطريقته في التعبير عن نفسه و ميزاته ومطالبته بحقوقه
فقد أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بشراب فشرب منه وعن يمينه غلام وعن يساره الأشياخ (الشيوخ) فقال للغلام: "أتأذن لي أن أعطي هؤلاء؟" فقال الغلام: لا والله يا رسول الله لا أوثر بنصيبي منك أحداً فتله (أي وضعه) رسول الله في يده وكان من عادته صلى الله عليه وسلم أن يعطي الإناء بعده لمن عن يمينه أولاً.
4- ساعده على البر والطاعة
فلا تكلفه ما لا يطيق، ولذا فإن عليك أن تحاول إعطاءه الأوامر في الوقت المناسب
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أعينوا أولادكم على البر، من شاء استخرج العقوق من ولده"
لان البر من ميزات الاخلاق
5- ادخل الفرح والسرور إلى نفسه
إن تحريك وتر الفرح في نفوس الأطفال يعطيهم الإنطلاق والحيوية ويجعلهم على أهبة الإستعداد لتلقي أي أمر أو ملاحظة أو إرشاد و هى ميزات الاسرة السعيدة
ومن الأساليب التربوية لإدخال الفرح على قلوب الصحابة من الأطفال:
الإستقبال الجيد، التقبيل، الممازحة، مسح الرأس، حملهم ووضعهم في الإحضان، تقديم الأطعمة الطيبة لهم، الأكل معهم.
5- ادخل الفرح والسرور إلى نفسه
إن تحريك وتر الفرح في نفوس الأطفال يعطيهم الإنطلاق والحيوية ويجعلهم على أهبة الإستعداد لتلقي أي أمر أو ملاحظة أو إرشاد و هى ميزات الاسرة السعيدة
ومن الأساليب التربوية لإدخال الفرح على قلوب الصحابة من الأطفال:
الإستقبال الجيد، التقبيل، الممازحة، مسح الرأس، حملهم ووضعهم في الإحضان، تقديم الأطعمة الطيبة لهم، الأكل معهم.
لاستكمال المقال ادخل من هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق